تحدث الكاتب السعودي انس زاهد في مقال له نشر يوم الاربعاء في جريدة المدينة السعوديه بعنوان " هل الفرس أعداؤنا فعلا ؟ " عن بعض الكتاب الذين يعبئون الرأي العام تجاه إيران دون الإشارة إلى اسرائيل واصفا إياهم بالتواطىء مع الصهاينه بشكل أو بآخر .
وقال في بداية مقاله "من حقنا ككتاب وإعلاميين ومواطنين أن نختلف مع سياسات النظام الإيراني ، لكن ليس من حق أحد منا أن يشكك في إسلام الشعب الإيراني "
وأضاف أن الحديث عن الأطماع الفارسية هو حديث معيب خصوصا وأنه يأتي في وقت تواجه فيه الأمة عدوًا لا يتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم في حقنا . وهذا يعني أن كل صاحب قلم حاول ولا يزال تعبئة الرأي العام ضد إيران دون أن يشير إلى إسرائيل ولو مجرد إشارة ، هو متواطئ مع الصهاينة بشكل أو بآخر .
ويشير انس الزاهد في مقاله إلى إن إثارة النعرات القومية بين الشعوب الإسلامية لن يعود بالفائدة على أحد سوى إسرائيل . كما أن الحديث بلغة شوفينية عن الشعب الإيراني أو غيره من الشعوب غير العربية ، فيه خرق صريح لتعاليم القرآن الكريم الذي ساوى بين المؤمنين وجعل التقوى ومكارم الأخلاق هي المعيار الوحيد للتفاضل بين الناس .
ويضيف قائلا :إن الحديث عن مخطط فارسي يهدف إلى استعادة أمجاد إمبراطورية كسرى ، هو حديث عنصري يفترض وجود حالة من العداء المستديم بين الأمتين العربية والفارسية . والحقيقة أن إسرائيل هي العدو الوحيد للأمة العربية والأمة الفارسية معا.
ويتابع حديثه : "لقد ذقنا على يدي إسرائيل طوال 61 عاما ما لا يحصى من الويلات ، في حين أنه لم يسبق للعرب والفرس أن خاضا حربا على مدار 1400 عام ، سوى الحرب العراقية الإيرانية. ستظل إيران شقيقة وإسرائيل عدوة رغم أنوف المغرضين."
------------------------------------------------------------------------
أقولهــــــــا بمسؤولية وأمانة وثقة : إلى أن تقوم الساعة سبتقى إيران عدوة للصهاينه, ولن تعقد الجمهورية الإسلامية سلام مع الصهاينة حتى لو احترقت ايران.
لأني اعرف فكري والعقيدة الحديدة الاسلامية لتوجهم .وايضا لفكر الاخوة المسلمين الذين لوقتلوا لن يعترفوا بالصهاينه بفلسطين وبكل بقاع العالم.