أثر الأغذية المعدلة وراثيا
الكثير من أنواع الخضار بالإضافة إلى المئات من الأغذية المصنعة وخاصة التي تحتوي على الصويا والذرة، هي في الحقيقة منتجات معدلة وراثيا. هذا يعني أنها تحتوي على جينات من فيروسات وبكتيريا وحشرات وأزهار وحتى حيوانات.
من خلال التعديل الجيني للأغذية اصبح بإمكان العلماء تعديل الشيفرة الوراثية للنباتات لخلق أنواع أخرى من الكائنات الحية. وبحسب العلماء فان الهدف من هذه العملية هو زيادة قدرة النباتات على الإنتاج مع تحسين مذاق ونوعية المحصول في نفس الوقت. والآن معارضي هذه العملية يعزون سبب معارضتهم إلى أن هذه التعديلات الوراثية لا تخضع للرقابة الصحية الكافية لتحديد مدى ضرر هذه المحاصيل على صحة الإنسان. وقد يعتقد الإنسان أن الحل بسيط وهو عدم تناول هذه المنتجات، لكن المسألة لا تنتهي عند هذا الحد إذ أن الكثير من هذه النباتات توضع أمامنا دون الإفصاح عن مصدرها مما يجعل تجنب أكل هذه المنتجات مستحيل.
ولا ترى منظمة الغذاء والدواء الأمريكية أي دليل علمي يثبت أن الأغذية المعدلة وراثيا تشكل ضررا على الصحة من الأغذية العادية. بل ترى المنظمة أن هذه الأغذية مفيدة في زيادة الإنتاج وفي رفع القيمة الغذائية للمحاصيل الزراعية. مع أن العلم لم يستطع ربط الأغذية المعدلة وراثيا بأي مخاطر صحية إلا انه لا يمكن التأكد من أنها ليست مسؤولة عن رفع معدلات الإصابة بالأمراض. وبالرغم من عدم حدوث أخطار صحية إلا أن جمعيات حماية المستهلك في العالم تطالب الجهات الصحية بضرورة توفير ملصقات على عبوات الأغذية المعدلة وراثيا لإعطاء المستهلك حرية الاختيار.
؛
:
الكثير من أنواع الخضار بالإضافة إلى المئات من الأغذية المصنعة وخاصة التي تحتوي على الصويا والذرة، هي في الحقيقة منتجات معدلة وراثيا. هذا يعني أنها تحتوي على جينات من فيروسات وبكتيريا وحشرات وأزهار وحتى حيوانات.
من خلال التعديل الجيني للأغذية اصبح بإمكان العلماء تعديل الشيفرة الوراثية للنباتات لخلق أنواع أخرى من الكائنات الحية. وبحسب العلماء فان الهدف من هذه العملية هو زيادة قدرة النباتات على الإنتاج مع تحسين مذاق ونوعية المحصول في نفس الوقت. والآن معارضي هذه العملية يعزون سبب معارضتهم إلى أن هذه التعديلات الوراثية لا تخضع للرقابة الصحية الكافية لتحديد مدى ضرر هذه المحاصيل على صحة الإنسان. وقد يعتقد الإنسان أن الحل بسيط وهو عدم تناول هذه المنتجات، لكن المسألة لا تنتهي عند هذا الحد إذ أن الكثير من هذه النباتات توضع أمامنا دون الإفصاح عن مصدرها مما يجعل تجنب أكل هذه المنتجات مستحيل.
ولا ترى منظمة الغذاء والدواء الأمريكية أي دليل علمي يثبت أن الأغذية المعدلة وراثيا تشكل ضررا على الصحة من الأغذية العادية. بل ترى المنظمة أن هذه الأغذية مفيدة في زيادة الإنتاج وفي رفع القيمة الغذائية للمحاصيل الزراعية. مع أن العلم لم يستطع ربط الأغذية المعدلة وراثيا بأي مخاطر صحية إلا انه لا يمكن التأكد من أنها ليست مسؤولة عن رفع معدلات الإصابة بالأمراض. وبالرغم من عدم حدوث أخطار صحية إلا أن جمعيات حماية المستهلك في العالم تطالب الجهات الصحية بضرورة توفير ملصقات على عبوات الأغذية المعدلة وراثيا لإعطاء المستهلك حرية الاختيار.
؛
: